الأربعاء, يوليو 10, 2013
ahmed foaud
تقرير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا
بخصوص السيسى .
الفريق عبد الفتاح السيسي يتحمل المسؤولية الجنائية عن الدماء التي أريقت امام مقر الحرس الجمهوري .
المجزرة بحق المتظاهرين سلمياً هي نتاج الانقلاب على الديمقراطية ونتاج لحملة التضليل والتشويه عن عمد التي تقودها بعض وسائل الإعلام.
فاجأ الجيش المصري الشعب المصري والأمة العربية بالهجوم الذي شنه فجر اليوم على أنصار الشرعية أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة. ففي ساعات الفجر الأولى وأثناء تأدية المعتصمين لصلاة الفجر، وقع الهجوم عليهم بالرصاص الحي بشكل مباشر، مما تسبب في وقوع مجزرة مأساوية بحق المعتصمين السلميين في الميدان شاهدها العالم أجمع في بث حي ومباشر،وهذه الجريمة تأتي في سلسلة عمليات قتل جماعية ارتكبتها قوات الأمن والشرطة والبطجية منذ أحداث 30 حزيران.
ووفقا للتقارير الأولية وشهادات المعتصمين ومصادر المستشفى الميداني فإن الهجوم أسفر حتى الآن عن سقوط خمسين شخصاً منهم 5 اطفال 2 رضيع و 8 نساء وعدد كبير من الجرحى منهم إصابات في حال الخطر ،ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة فإن عدد القتلى وصل إلى 36 شخصا،هذا إضافة إلى اعتقال أعداد كبيرة من المعتصمين في المكان في مشهد مهين دون أي سند قانوني أو احترام لقيم الحرية وحقوق الإنسان التي خرج من أجلها المحتجين في ميادين مصر، وما يزال الغموض يلف الوضع القائم هناك.
ويأتي هذا الهجوم وضحاياه في أعقاب سلسلة من الحوادث المختلفة التي شهدتها ميادين الاعتصام المدافعة عن شرعية الرئيس محمد مرسي، والحصار الذي تفرضه قوات الأمن والشرطة والجيش على هؤلاء المعتصمين دون غيرهم من معتصمي معارضيهم، وهو ما يفسر على أنه انحياز واضح من قبل مؤسسة الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية ضد المدافعين عن شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وما يثير الرعب والخوف قيام عدد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية على تحريض الجيش والشرطة على القتل العلني وانتهاك الحريات العامة وبعد كل مجزرة وبعد المجزرة التي حدث فجر اليوم شاهدنا كيف تقوم هذه الوسائل بطريقة مفضوحة لتزوير الحقائق وتحويل المقتول الى قاتل.
وفي هذا السياق صرح محمد جميل نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الغنسان في بريطانيا "إن هذه المجزرة وغيرها هي نتاج حملة التحريض والتضليل التي تقوم بها وسائل إعلام مأجورة تريد إحراق مصر ومع بالغ الأسف انصاع الجيش لهذه الحملة وبدا أن هذا الجيش قد انحرف بالفعل عن عقيدته التي أسست على حماية الوطن من أي اعتداء خارجي".
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان تؤكد بأن قوات الأمن والجيش تقوم بتعذيب المعتقلين لإجبارهم على تصوير فيديو يعترفون فيه في مشاهد تمثيلية عملية الإعتداء على مقر الحرس الجمهوري لتأكيد روايته بأن هجوم تم على الحرس، وهو ما اعتاد عليه الجيش وقوات الأمن و الإعلام المصري طيلة الأيام الماضية بإعادة انتاج الحدث وتصوير الضحية بأنه الجلاد.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ببريطانيا تعتبر الفريق أول عبد الفتاح السيسي مسؤول شخصيا عن هذه المجزرة فمن غير الممكن أن يقوم قادة الحرس الجمهوري بهذا الإعتداء الدموي والمنظم دون أوامر مباشرة من وزير الدفاع.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو قيادات الجيش والضباط الذين لم يتورطوا في الإنقلاب العسكر وعمليات القتل إلى عدم تنفيذ الأوامر التي تقضي بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو القوى الحية في المجتمع المصري إلى الضغط على المؤسسة العسكرية للتراجع عن انقلابها والخروج الى الميادين رفضا للمجازر التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو الأمناء العامون في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الى اتخاذ موقف ضاغط على الجيش ليتراجع عن خططه المبيته لقتل المتظاهرين.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدين صمت المجتمع الدولي المريع أمام ما حدث فجر اليوم فعلى الرغم من صور القتلى والجرحى فغنه لم تصدر إدانات فورية لما جرى.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تعكف على إعداد ملفات قانونية لملاحقة قادة الجيش وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي أمام القضاء الجنائي الدولي.
التسميات : آخر الاخبار - أخبار مصر