المنظمة العربية لحقوق الإنسان تطلب بسحب "نوبل" من البرادعى

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تطلب بسحب "نوبل" من البرادعى 
نوبـــل

على لجنة نوبل سحب جائزة نوبل للسلام من الدكتور محمد البرادعي 
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنها وجهت رساله عاجلة إلى لجنة نوبل للسلام من أجل سحب الجائزة التي منحت للدكتور محمد البرادعي عام 2005.
شرحت المنظمة في رسالتها أسباب طلبها قائلة أن الدكتور البرادعي شريك أساسي في الإنقلاب الذي نفذته القوات المسلحة بتاريخ 03-07-2013 والذي أدى إلى إجهاض العملية الديمقراطية في مصر وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي وما تلا ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا واعتقالات طالت عدد كبير من النشطاء والصحفيين وإغلاق عدد كبير من القنوات ا
لفضائية.
وبينت المنظمة في رسالتها أن الإنقلاب انقضاض على الشرعية الدستورية التي تجسدت بعد ثورة 25 يناير عام 2011 في عدة محطات انتخابية كان آخرها التصويت على الدستور في ديسمبرعام 2012 ويعتبر انتهاكا جسيما للقواعد المقررة التي تحمي التداول السلمي للسلطة في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
وأيا كانت مبررات الدكتور محمد البرادعي فإن التداول السلمي للسلطة يحرم الإستعانة بالمؤسسة العسكرية لأحداث أي تغيير،وبالتالي فإن الدكتور البرادعي خالف الأسس التي تمنح على أساسها جائزة نوبل ومن أهمها عدم إقحام القوة العسكرية في المحتمع المدني والحد من نفوذها.
وأضافت المنظمة أن لجنة نوبل للسلام تمنح الجائزة وفقا لوصية الفريد نوبل الذي اشترط في وصيته لحصول المرشح على الجائزة أن يكون قد قدم أفضل عمل في مجال تنشيط السلام والإخاء بين الأمم وعمل على تخفيض القوة العسكرية ووفقا لروح الوصية فإن الفائز بعد حصوله على الجائزة يتوجب عليه إبقاء نشاطه منسجما مع أسس ومعايير منح الجائزة.
وختمت المنظمة رسالتها بالدعوة إلى اتخاذ قرار شجاع بسحب الجائزة فورا من الدكتور محمد البرادعي انسجاما مع موقف رئيس لجنة نوبل للسلام الذي اعتبر ما حدث في مصر انقلابا وانسجاما مع الشروط العامة لمنح جائزة نوبل للسلام وفي هذا انتصار للقيم العليا لحقوق الإنسان وانتصار لوصية ألفريد نوبل.