شملت الصيغة الأولية لمطالب مليونية 21 يونيو، التى أعلنت الجماعة الإسلامية عنها، تشكيل لجنة لتنقية القوانين من الأمور المخالفة للشريعة، وإغلاق الملاهى الليلية والكباريهات، ودعم الطبقات الفقيرة والموظفين بعمل كادر لهم.
وحملت الصيغة أيضاً، صرف إعانة بطالة للعاطلين، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وقرارات لتوجيه الدعم لمستحقيه، إيقاف التدهور الأمنى ولو كانت الشرطة عاجزة يتم إنشاء أى أشكال قانونية أخرى تساعد الشرطة، وتشديد العقوبات على الخارجين على القانون، وتعديل قانون الإجراءات الجنائية، ودعم الثورة السورية، ومواجهة أزمة سد النهضة بشكل واضح دون إعلان حرب على إثيوبيا فلا يصح إعلان الحرب.
وأشارت مطالب مليونية 21 يونيو، إلي مراجعة جميع التعيينات التى تمت فى فترة الثورة قبل انتخاب الرئيس مرسى وبعد انتخابه، وذلك حسبما قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية خلال ندوة أمس الأول الجمعة لحزب البناء والتنمية بمحافظة الاسكندرية.
وبحسب دربالة فستكون مظاهرة 21 يونيو تحت شعار «حماية الثورة، نعم للسلمية، لا للعنف»، مشيرا إلى أن هذه المطالب عرضتها الجماعة الإسلامية للتشاور بين القوى الإسلامية المشاركة فى المليونية، وذلك بحسب الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
وقال دربالة أمام أعضاء الحزب وكوادره من محافظات مطروح والبحيرة والإسكندرية، إن المشهد السياسى الحالى يشهد مقاومة من كارهى الثورة والمشروع الإسلامى، فالثورة لها أعداء وهم الفلول، بجانب ثلاث مؤسسات: الشرطة والقضاء والإعلام، وكارهو المشروع الإسلامى بينهم وبينه خصومة ايديولوجية، وعلينا ألا ننسى ان مؤسسى جبهة الانقاذ طالبوا بإلغاء مادة 219 من الدستور.
وعن حركة تمرد، قال دربالة، ان الحركة طالبت بإلغاء الاحزاب التى تم تأسيسها على اساس دينى، بما يعنى إلغاء المشروع الإسلامى، فالخلاف ليس خلافا مع محمد مرسى أو على برامج انتخابية، وهم لم يقدموا اى برنامج للنهوض بمصر، بل إن خصومتهم من أجل الهوية الإسلامية التى يمثلها الرئيس، وتمرد لا تلقى تجاوبا جماهيريا وليس لها ظهير شعبى.
.jpg)
